أقرأ قوانين المـ و ـنتدى {من هنا}

موضوع: قصة عن الرسول الأحد يناير 23, 2011 5:24 pm

خاتم الأنبياء رسول الله محمد (ص) وُلدَ في سنة ٥٧٠ ميلادي في سنة الفيل في مكة. حسب روايات المذاهب السنية وُلد الرسول محمد (ص) في ١٢ ربيع الأول في سنة ٥٢ قيل الهجرة و حسب روايات المذهب الشيعي وُلدَ الرسول (ص) في ١٧ ربيع الأول. المدة الواقعة بين التاريخين أُطلق عليها اسم أسبوع الوحدة.

الرسول محمد (ص) سميت سورة كاملة في القرءان باسمه و هي مؤلفة من ٣٨ آية.

محمد (ص) هو سيد الكائنات كلها و إنسانأً مكمل. كما أنه الرجل الأصل لأهل البيت و سيدهم. الإيمان برسول الله (ص) هو جزء من شهادة الإيمان في الإسلام. أحد ألقابه حتى قبل الإسلام كان الأمين. الرسول محمد (ص) ينتمي إلى قبيلة قريش و ينحدر من نسل إسماعيل (ع).

قبل أن يولد الرسول (ص) تُوفي والده عبد الله ابن عبد المطلب. بعد أن توفيت والدته السيدة آمنة بنت وهب عندما نكن عمره ست سنوات كفله جده عبد المطلب. لكن جده توفي أيضاً بعد سنتين و عندها كفله عمه أبو طالب. محمد (ص) كان رجلاً مستقيماً شريفاً مجتهداً ذكياً و كان يملك كل الصفات الحميدة حتى أنه كان يلقب بالصادق الأمين.

في شبابه عمل الرسول (ص) كراعي للأغنام و فيما بعد شارك سافر مع قوافل التجارة إلى سوريا حيث تعرف الراهب بحيرة فيه النبي المنتظر.

عندما تزوج خديجة (ع) كان عمره الشريف ٢٥ سنة و خلف منها ابنته السيدة فاطمة (ع).

غالباً ما كان محمد (ص) يعتكف في غار حراء و يبقى هناك عدة أيام. عند المبعث للنبوة أتاه بالوحي الملاك جبريل (ع) و بمبعثه كنبي و أُنزلت عليه أول آيات القرءان الكريم. زوجته خديجة (ع) و ابن عمه علي ابن أبي طالب (ع) الذي كان يعيش معه في البيت كانا أول من أسلم و أول من أقام معه الصلاة جماعة. بعد ذلك تبعهم آخرون كثيرون. التعاليم التي نشرها محمد (ص) كانت تدعو للتوحيد الخالص و إلى رفض كل الأصنام و الطاغوت و إلى المساواة بين البشر و القضاء على الظلم مما جلب عليه عداء رجال السلطة و المال في مكة. في البداية حاولوا إغراءه بالمال و السلطة لرده عن دعوته. عندما لم تفلح هذه المحاولات قاطعوا المسلمين و أخضعوهم لأقسى أنواع الملاحقة و التعذيب.

عندما وصلت الحال بالمسلمين في مكة إلى حال لا يُطاق بسبب ملاحقة المشركين لهم و التضييق عليهم أمر الرسول محمد (ص) بالهجرة الصغرى. و لما تُوفيت زوجته الحبيبة خديجة (ع) و كذلك عمه أبو طالب الذي كان دوماً يؤمن له الحماية و بعد أن وصل الحال بالمشركين أنهم تآمروا لقتل محمد (ص) أقدم عند ذلك قبل وقت قصير من تنفيذ مؤامرة القتل بالهجرة.

رسم عثماني قديم ١٥٩٥ - متحف توب كاب ساراي في إستنبول

بعد الكثير من المعارك الدفاعية ضد الذين هاجموا المسلمين كمعركة بدر و أُحُد و خيبر و الخندق و بعد صلح الحديبية الذي نقضه حلهاء لأبي سفيان فتح المسلمون مكة بدون سفك دم. لما وصل النبي (ص) إلى الكعبة حطم مع الإمام علي (ع) الأصنام في داخل الكعبة. و في مكة قام بعد أدى بعد ذلك مناسك الحج التي كانت أيضاً تذكرة لرسول الله إبراهيم (ع).

النبي (ص) قام يكثير من المعجزات في حياته كالإسراء و المعراج و شق القمر و معجزات للنبي (ص) أُخرى. و لكن أكبر معجزة له أُعطيت من الله سبحانه و تعالى له كانت القرءان الكريم. بينما يُعتبر القرءان التنزيل المكتوب يُعتبر أهل البيت التنزيل الحي و هما لا ينفصلان عن بعضهما إلى يوم القيامة.

بعد وفاة زوجته خديجة (ع) التي كانت تحتل مكانة خاصة في قلبه تزوج ١٢ مرة و كانت نساؤه مع خديجة (ع) بسبب مكانتهن الخاصة أمهات المؤمنين. فاطمة (ع) كانت الوحيدة من نسله التي ممن بقي على قيد الحياة و الرواية التي تحكي كيف أن النبي محمد (ص) همس في أُذنها شيئاً قُبَيل وفاته أفرحها معروفة و مشهورة. لما سُئلت عن سبب فرحتها أجابت أن والدها أخبرها أنها ستكون أول من يلحق به من أهل البيت.

رسم فارسي قديم: الرسول (ص) يو دع الإمام الحسن و الإمام الحسين قُبَيل وفاته. إلى جانبهم تجلس فاطمة (ع) وهي يتملكها الحزن.

عند رجوعه من حجة الوداع بلغ الرسول محمد (ص) مرة أُخرى مؤكداً في غدير خُم من خليفته من بعده.ا

و بعد أن أُنزلت عليه آخر آية من القرءان الكريم توفي النبي محمد (ص) في ٢٨ صفر في السنة الحادية عشر للهجرة الموافق ٦٣٢ ميلادي عن عمر يناهز ٦٣ عاماً. الإمام علي (ع) قام بغسل الميت للنبي (ص) و كفنه و دفنه بينما كان آخرون مشغولون في السقيفة بالشجار على خلافته.

المسلمون يُرفقون ذكر محمد (ص) بالصلاة عليه عندما يسمعون أو يقولون اسمه.

من ألقابه المتعددة المصطفى و مدينة العلم.

صور عن الموضوع

أثر قدم يُعتفدُ أنه للنبي (ص) - توب كابي ساراي في إستنبول	شعرة من لحية النبي (ص) في مسجد الحسين في القاهرة في مصر
من ملابس النبي (ص)	هذا السيف يُنسب إلى النبي (ص)
ضريح النبي (ص) في المدينة
سيرة مصورة للنبي (ص) من القرن السابع عشر من العصر العثماني في متحف إستنبول للفن الإسلامي (٢٠٠٦)