عشر سنوات على الرحيل "الغامض" للسندريلا

سعاد_حسني








تحل اليوم الذكرى العاشرة على وفاة سندريللا الشاشة
العربية سعاد حسنى التي لقيت مصرعها في مثل هذا اليوم (21 يونيو) من عام
2001 بعد سقوطها من شرفة الشقة التي كانت تقيم فيها بلندن.


ورغم مرور كل هذه السنوات لا يزال سبب وفاتها مليئًا
بالغموض وعلامات الاستفهام، ففي الوقت الذي ذكرت فيه تحقيقات شرطة
"سكوتلاند يارد" البريطانية أنها انتحرت، تمسكت أسرتها بأنها تعرضت
للاغتيال.


اعتقاد الأسرة هذا دفعها إلى فتح ملف القضية من جديد
خاصة بعد ثورة 25 يناير التي أعقبها فتح العديد من ملفات النظام السابق،
واتهمت شقيقتها جنجاه حسنى في بلاغ رسمي تحقق فيه النيابة العامة حاليا
كلاً من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق ونادية يسرى صديقتها التي
كانت ترافقها وتقيم معها في شقتها بلندن بالاشتراك في تنفيذ عملية قتلها.


وفيما يتعلق بآخر تطورات التحقيقات حول وفاة
السندريللا قال محامى أسرتها عاصم قنديل لصحيفة الشروق المصرية إنه حتى
الآن لم تبدأ التحقيقات في وقائع البلاغ الذي تقدم به للنائب العام والذي
يتهم فيه صفوت الشريف ونادية يسرى بمقتل سعاد حسنى.


وأكد قنديل أنه يثق منذ وفاتها في 2001 أنها قتلت ولم
تنتحر، وأن لديه من المستندات والأدلة ما يثبت صحة موقفه قال إنه سيكشف
عنها مع بداية التحقيقات فعليًا، وأوضح أن ما كتب في مذكرة الدعوى من وقائع
تؤكد مقتل السندريللا، لا تتخطى كونها طلبات مرحلية لبدء التحقيقات.

موضوع مثير للاهتمام

مشكورة